أعلنت محكمة مدينة موسكو المختصة أن “المدعي العام طالب بالسجن 18 عاما للأميركي بول ويلان المحبوس في موسكو والحامل لجنسيات أربع دول، بعد إثبات التحقيق تورطه في التجسس على روسيا”.
وفي الكلمة الأخيرة قبل النطق في الحكم، أعلن المتهم أنه “غير مذنب وطلب من المحكمة تبرئته، إذ سيتم النطق بالحكم النهائي عليه في 15 حزيران”.
ولم يكشف التحقيق عن تفاصيل القضية، وجرت المحاكمة خلف أبواب مغلقة.
من جانبه، أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي أنه “اعتقل بول ويلان في نهاية عام 2018 بتهمة التجسس”.
ووفقا لجهة الدفاع عن المتهم، تم اعتقاله بسبب حامل معلومات منقول استلمه من صديق في فندق متروبول في موسكو.
ويؤكد المتهم أنه كان يعتقد بوجود صور سياحية في حامل المعلومات ويرى الدفاع أنه تم تلفيق التهمة له، بهدف حصول معتقليه على ترقيتهم في العمل.
ويتابع الجانب الأميركي تطورات هذه القضية عن كثب، حيث حضر السفير الأميركي جلسات المحكمة عدة مرات، ولكن لم يسمح له بدخول القاعة مباشرة بسبب سرية القضية.
ويواجه ويلان الذي يحمل الجنسيات الأميركية والكندية والأيرلندية والبريطانية عقوبة السجن من 10 إلى 20 سنة إن ثبتت إدانته.
من جهته، أكد شقيق المتهم أن أخاه العسكري السابق في مشاة البحرية الأميركية، وصل إلى موسكو لحضور حفل زواج صديقه لا أكثر، فيما اتضح أثناء المحاكمة أن ويلان كان يزور روسيا بشكل منتظم منذ عام 2007.
ويشغل ويلان منصب كبير المدراء في مجال الأمن الجماعي بشركة “BorgWarner” لإنتاج مكونات السيارات.
