IMLebanon

التوحيد العربي: 30 عاما أغرقونا بالكذب والوعود والسمسرات

شدد حزب التوحيد العربي، في بيان لمناسبة تأسيسه وتلازما مع عيد المقاومة والتحرير، على أن “التاريخ سيشهد، على الرغم من حداثة حزبنا، أننا كنا وسنبقى في قلب الحدث ومجريات الصراع”. وقال: “لطالما دعونا إلى محاربة الفساد وإصلاح القضاء وتأمين العيش الكريم وإقامة دولة قادرة وعادلة، يسود فيها القانون وتكون المواطنة الحقيقية سببا لنهضتها وحداثتها. وعلى هذا الأساس كان لرئيس الحزب صولات وجولات سياسية وإعلامية وميدانية، خاضها باللحم الحي، فدافع عن الحق والمحرومين وهاجم الفاسدين والمفسدين، في ورشة يومية… وعلى هذا الأساس، خضنا المعركة النيابية قبل عامين، في وجه الجميع من دون استثناء، وكسرنا الآحادية والثنائية والثلاثية والرباعية، وحققنا انتصارا معنويا كبيرا، على الرغم من خسارتنا لمقعد كنا سنتخلى عنه اليوم، نتيجة لهذا الوضع المقيت الذي نحياه”.

وأكد “العمل لتقديم كل ما يحتاجه الناس ضمن إمكاناتنا وطاقاتنا، بلا مزايدات إعلامية”. وقال: “آمنا بأن الإنسان هو الغاية والمرتجى، فنحن حزب وحدوي توحيدي عربي، لا مكان فيه إلا للأحرار والأقوياء والشرفاء، فحيث تسكن العتمة نموت بالظلام، وحيث تبزغ الشمس نحيا بالحياة وللحياة”.

أضاف: “ثلاثون عاما أغرقونا بالكذب والوعود والسمسرات والصفقات. ثلاثون عاما خطفوا كل شيء من أمام أولادنا، وأهلنا. أما آن لنا أن نستفيق؟”

وشدد على أن “عجلة التوحيد تستمر في دورانها لتحقيق كامل أهدافها… وكلنا ثقة بأن أمتنا قادرة على إعادة إنتاج نفسها وصون ثرواتها وحماية أراضيها وفتح أسواقها وقيام أنظمة جديدة تحاكي العصر والزمان”.