انها ليست المرة الاولى التي يواجه فيها اللبنانيون في اوكرانيا تدخلات ومحسوبيات على حساب حقهم بالعودة الى لبنان في ظل انتشار وباء كورونا العالمي .
وبعد المطالبات التي علت من كييف للسماح لشركة “برافو” الاوكرانية بتسيير رحلات إلى مطار بيروت، بهدف السماح لاكبر عدد من المغتربين بالعودة، علما ان غالبيتهم من الطلاب، وافقت الحكومة اللبنانية على الأمر وتم تعيين رحلة واحدة على متن برافو لنحو 172 شخصا.
وبعد ارجاء موعد رحلة كييف- بيروت لأكثر من ثلاث مرات، ستقلع طائرة “برافو” في 30 أيار الحالي، ولكن لن ينعم اللبنانيون الذين وردت أسماؤهم على متن الطائرة بالراحة حتى اقلاعها. فبعد ادراج الأسماء الـ172، جرت محاولات من قبل السفارة اللبنانية في كييف، بحسب طلاب اوكرانيا، لمحاولة فرض اسماء 22 شخصا، وبعد تشبث العائدين بمقاعدهم خفضت السفارة العدد إلى 7 أسماء، طالبة من الشركة اجراء تعديلات على لائحة العودة.
وتوجهت مجموعة من الطلاب في كييف الى شركة “برافو” للتأكيد من عدم استبدال الاسماء، مطالبين السفارة والخارجية اللبنانية بتسيير رحلة ثانية ليتمكن عدد أكبر من المغتربين من النزول الى بيروت، عوضا من استبدال أسماء بأخرى.
وشدد صاحب شركة “برافو” على وقوفه الى جانب اللبنانيين في كييف، وأبدى استعداده لتسيير رحلة ثانية من كييف الى بيروت .
تجدر الإشارة إلى أن الطائرة نقلت لبنانيين الى مطار بيروت في أول أزمة كورونا.
