أشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، خلال مراسم تسليم 112 زورقا حربيا جديدا في ميناء بندر عباس إلى أن هذه الخطوة هي جزء من ولادة قوة بحرية جديدة في الخليج اسمها إيران.
وقال سلامي، خلال مراسم تسليم 112 زورقا هجوميا جديدا قاذفا للصواريخ من طراز “ذوالفقار”: “إن هذه الزوارق ستزيد القوة الهجومية للقوات البحرية الإيرانية في مياه الخليج”.
وذكر أن تعزيز القوة العسكرية هو جزء من خارطة الطريق، التي ينتهجها الحرس الثوري، مضيفا أن “إيران تسعى لكسر إرادة العدو من خلال مواصلة الإنتاج التسليحي وبقوة”.
وأكد: “سنجعل ساحة الحرب جحيما على الأعداء، وليس أمام العدو سوى الانسحاب من المواجهة مع إيران”، مشيرا إلى أن قوة إيران البحرية “ستتواجد في البحار البعيدة عن حدودنا”.