رأى النائب وليد البعريني، خلال لقاء مصالحة في بلدية المحمرة، بين آل سلمى وسنجر من جهة وآل السعدي من جهة أخرى، في حضور مدير مكتب مخابرات الجيش في مخيم نهر البارد العقيد هيثم سلمان ورئيس البلدية عبد المنعم عثمان، “ان هناك مغالاة بقانون العفو العام وكأننا بتنا أمام تجزئة طائفية مذهبية”.
وقال البعريني: “إن قانون العفو عام يؤخذ مسيحيا أنه يدافع عن عملاء وهذا ليس بصحيح ونظرة أخرى توحي ان الطائفة الشيعية تدافع عن تجار المخدرات ونظرة سنية أنها تدافع عن الاسلاميين والأجدى عدم أخذ الملف بالمنحى الطائفي السياسي لأن ثمة مظلومين من كل الأفرقاء والطوائف ويجب أخذ الامر بعمل الشخص وجرمه وليس بطائفته”.
ونوه بأهمية الصلح، متمنيا “العودة الى توحيد الصف وتوجيه البوصلة تجاه الأقصى وقضية فلسطين التي تعني لنا الكثير”.
أضاف: “مناطق الأطراف مهمشة ونحن قرى وبلدات آخر من يسمع بنا ليس لنا حصص في أي شيء ولا يصلنا سوى الفتات وما يجب علينا فعله هو الوحدة والتمسك مع بعضنا البعض وكل هذه الإشكالات تعرقل وصولنا للمشهد”.
كما كانت كلمة لعثمان أكد الترابط بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وضرورة الوحدة، منوها “بجهود المصلحين”.
من جهته حيا ممثل اللجنة الشعبية في المخيم عبد الرحيم الشريف جهود الصلح، مؤكدا ان “ما جرى عابر وان العائلات هم أهل والروابط متينة بينهم”.
