رفض الرئيس السوداني المعزول عمر البشير إجراء اختبارات لفحص فيروس كورونا المستجد، بعد عزل عدد من المعتقلين وإخضاع آخرين للعلاج إثر ثبوت إصابتهم بالوباء، وذلك طبقا لما أكدته النيابة العامة، وفق ما أفادت تقارير صحافية محلية من الخرطوم.
فقالت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر، إن الرئيس المعزول عمر البشير، رفض الخضوع لإجراءات فحص الفيروس، مشيرة إلى أنه يعيش حالة نفسية سيئة خلال الفترة الأخيرة، ويميل للعزلة أكثر، وأصبح قليل الكلام، وسريع الغضب.
وأضافت المصادر أن نوبات غضب كانت صدرت عن البشير وتكررت كثيرا في الفترة الأخيرة، فالرئيس المعزول يرفض فكرة تنحيه، فهو يتعامل بفظاظة مع سجّانيه، ويصر على أن يعاملوه كرئيس للبلاد، مشيرة إلى أنه يشعر بريبة في كل من هم حوله، ويقضي كل وقته داخل زنزانته ولا يخرج منها إلا لوقت قصير، وأكدت أن صحته العامة جيدة ولا يعاني من أي أعراض مرضية.
يشار إلى أن وسائل إعلام محلية كانت أكدت أن البشير نقل من سجن كوبر إلى المستشفى بسبب معاناته من الآلام في الركبة واكتئاب نفسي، قبل أن يعاد إلى زنزانته مجددا.
