جال وزير الصحة حمد حسن على أقسام الوزارة، حيث تفقد سير العمل واستمع إلى مشاكل المراجعين من المواطنين ومطالبهم، ورافقهم إلى المراجع المعنية في الوزارة بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها.
وأكد حسن أن “أبواب وزارة الصحة العامة مفتوحة لتقديم الخدمة التي يحتاج إليها المواطنون ولاسيما المرضى منهم، بالسرعة المطلوبة من دون منة من أحد، لأن هذه الخدمة واجب ومسؤولية ولن تتوانى وزارة الصحة عن تقديم الأفضل في هذا المجال”.
وكان وزير الصحة قد التقى نقيب الصيادلة في لبنان غسان الأمين، وبحث معه في شؤون متصلة بالقطاع الصيدلي والدواء.
كما التقى نقيبة أصحاب الحضانات في لبنان هنا جوجو، بحضور رئيسة دائرة الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة الدكتورة ندى غصن، وتناول البحث آلية فتح الحضانات وسط ما تطرحه المسألة من تحد يتمثل بضرورة المحافظة على السلامة خصوصا أن الأطفال لا يفقهون تطبيق التباعد الإجتماعي ويشكلون مصدر انتقال للعدوى، في وقت باتت الحضانات حاجة ماسة لكثيرين من الأهل المضطرين للعودة إلى أعمالهم مع الإنهاء التدريجي للتعبئة العامة.
كما تناول حسن مع نقيبة المختبرات الطبية الدكتورة ميرنا جرمانوس سبل تسهيل استيراد الكواشف لإجراء الفحوصات المتعلقة بـCovid-19.
من جهة ثانية، وفي إطار هبة مقدمة من السفارة الصينية، تم تركيب كاميرا مزودة بشاشة على مدخل وزارة الصحة مخصصة لقياس حرارة الزوار من ضمن إرشادات الوقاية من عدوى الفيروس.