أعلن أهالي بلدة لاسا في بيان أكد “انهم لا يتحملون مسؤولية الاحداث الاخيرة لانه لو تم تطبيق الاتفاق لما وصلنا الى ما وصل اليه”.وشكر الاهالي “كل من يمد يد الخير والانصاف، معلنين “ان رهاننا سيبقى على الوحدة الوطنية”.
ولفت البيان الى ان ان الاهالي كانوا “بصدد عقد مؤتمر صحفي نشرح فيه ملابسات الاحداث الاخيرة الناجمة عن المشروع الزراعي الذي طالعتنا به مؤسسة جرجي الدكاش بالتعاون مع ابرشية جونيه المارونيه وجمعية أرضنا والذي تريد تنفيذه على أحد العقارات المتنازع عليها ونفند فيه الخلاف العقاري مع ابرشية جونيه المارونية بالمستندات القانونية الصريحة ولما كانت رغبة مرجعياتنا السياسية والدينية التي نجل ونحترم قد طلبت منا تأجيل هذا المؤتمر افساحا في المجال لأهل الحل والربط من قيادات البلد”.
وذكر البيان ان الاهالي كانوا “أبدوا تجاوبا كبيرا مع مساعي اللجنة المكلفة من قبل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وقدمنا كل التسهيلات الممكنة لانجاح الاتفاق الذي قامت به هذه اللجنة مع ابرشية جونيه المارونيه بشخص راعيها سيادة المطران انطوان نبيل العنداري والذي نصت بشكل واضح وصريح على تحييد أراض ثابتة وواضحة في العقار موضوع النزاع وبنود أخرى، الا اننا فوجئنا على الارض بعدم تنفيذ الاتفاق من قبل مؤسسة جرجي الدكاش لاسباب ما زالت مجهولة”.
وأكد البيان ان الاهالي “لا يتحملون مسؤولية الاحداث الاخيرة لانه لو تم تطبيق الاتفاق لما وصلنا الى ما وصل اليه”، ويؤكدون أنهم أصحاب الارض والملاكين من ابناء بلدة لاسا ليسوا رعاعا وليسوا هواة خلاف مع اي احد كان لكنهم في المقابل لن يتركوا ارضهم لأي كان وتحت اي ظرف كان فهم حرثوها ونحتوا صخرها بسواعدهم و بعرق جبينهم عبر مئات السنين وجل ما يطلبونه احقاق الحق ويستغربون كيف تختفي املاكهم بين خريطة مطعون بها واخرى تمر دون اعلان وحضور الملاكين عليها ويسألون القاضي العقاري كيف تحذف وقوعات ثابتة وحقوق من صحائف عقارية وتختفي عن مساحة اجبارية يسعى البعض لتمريرها دون علم الاهالي وتحويلها الى أمر واقع”.
وأوضح البيان “ان تأجيل مؤتمرنا الصحافي اتى نتيجة المساعي الحميدة التي ستقوم بها اللجنة العليا المنبثقة عن لقاء بكركي التي نعول على سيدها أملا كبيرا في احقاق الحق بما وعد به من تصحيح الخلل التاريخي ومعالجة الامر العقاري في لاسا”.
وناشد الاهالي رئيس الجمهورية “المؤتمن على كامل مساحة الوطن اللبناني،اعطاء كل ذي حق حقه ومنع ازدواجية المعايير في القضاء والامن وتسييس حقوقنا التاريخية”، شاكرين “كل من يمد يد الخير والانصاف مؤكدين اننا اهل حق وحقيقة وعيش كريم مع اهلنا في الجوار الذين نتقاسم واياهم مر الحياة وحلوها عن طيب خاطر ونرفض اي نوع من انواع الخصام او الخلاف معهم”.
وأكد الاهالي “سيبقى رهاننا على الوحدة الوطنية اساسا في كل معالجة لاي مشكلة كانت تحت شعار الشراكة الحقيقية والمحبة الدائمة بين ابناء العائلة اللبنانية.”