شهدت مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا منذ أيام استنفارًا أمنيًا، إثر إحراق بعض المحتجين مقرا للشرطة فضلًا عن تكسير محلات تجارية.
ونشر الحرس الوطني الأميركي 500 من عناصره في المدينة لإعادة الهدوء بعد ليلة ثالثة من الاضطرابات إثر مقتل مواطن أسود لدى توقيفه من قبل الشرطة.
وأوضح بيان صادر عن الشرطة أن عناصر الحرس الوطني في ولاية مينيسوتا أنهم “سيقدّمون دعما للسلطات المدنية للفترة التي يطلب منهم ذلك فيها، لضمان سلامة الأرواح والأملاك”.
أتى ذلك، بعد تكرر عدد من أعمال العنف التي طالت محال في المدينة التي عمت شوارعها احتجاجات غاضبة على مقل جورج فلويد الذي تحول اسمه إلى قضية رأي عام في البلاد، تتعلق بالتفرقة في معاملة بعض عناصر الشرطة للمواطنين السود.