التحق العميد الركن منير شحادة بالمحكمة العسكرية الدائمة في بيروت ليتسلم رئاستها نهاية شهر حزيران المُقبل، خلفاً للعميد الركن حسين عبدالله.
وكان العميد الركن شحادة قد سلم مهامه في قيادة الشرطة العسكرية في منطقة الجنوب إلى خلفه العقيد جاد الحاج سليمان.
جرى تعيين العميد الركن شحادة لرئاسة المحكمة العسكرية بقرار من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني زينة عكر عدرة.
العميد الركن شحادة من عائلة عُرفت بانتمائها وحبها للمُؤسسة العسكرية، الذي أمضى والده علي شحادة 31 عاماً في خدمتها.
تخرج من الكلية الحربية في دورة العام 1986.
وهو من أسرة عصامية من بلدة دروس في قضاء بعلبك، مُؤلفة من 5 أشقاء، إليه، هم: الدكتور عباس (طبيب القلب في الولايات المُتحدة الأميركية)، الدكتور فراس (اختصاص الطب النووي في “مُستشفى كليمنصو” و”مُستشفى جبل لبنان”)، رامي (مهندس مدني في البرازيل) والصيدلي الدكتور وليد.
والعميد شحادة مُتأهل من عدرة شريف ولهما ولدان: جود مُهندسة زراعية خريجة الجامعة الأميركية في بيروت، وفراس الذي سار عل خطى والده ملتحقا بالكلية الحربية، وهو يتولى الآن رئاسة مكتب بعلبك في المُديرية العامة لأمن الدولة.
مشهود للعميد شحادة دماثة خلقه وثقافته الواسعة وصبره وحكمته وحنكته، ومن تولى التحقيق الأولي لسنوات سيكون باستطاعته اتخاذ قرينة الإثبات في الحكم، في ظل ملفات عديدة ومُتعددة تتنوع بين التعامل مع العدو الإسرائيلي والإرهاب، فضلاً عن الجنح، خاصة مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار ظروف المحاكمات بانتظار قانون العفو العام، والتداعيات التي فرضتها مُواجهة جائحة “كورونا”.