تمنى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي “لو لم يقع الحادث “البشع” أمام منزله، مع ما رافقه من كلام وافتراءات وتصرفات غير لائقة”، وقال : “للذين تظاهروا بغوغائية وبخفة أقول:” ان اتيتم الى منزلي ضيوفا فالبيت بيتكم بالتأكيد ومن قال يريد ان يلحق بي حتى تختي مبروك عليه. ولكن هل تدركون ان لوصولكم الى منزلي مررتم امام صيدلية بارتي. ولو تعرفون الاشرفية كنتم تدركون من هو ميشال بارتي الذي استشهد على باب صيدليته للحفاظ على لبنان وكرامته وهويته وسيادته. هذه هي الاشرفية، وهذا نحن وهذا تاريخنا وهذا لبنان”.
وأضاف، خلال استقباله المشاركين في المسيرة السيارة التي نظمتها منسقية بيروت في “القوات اللبنانية” بمناسبة انتهاء شهر المريمي وجابت شوارع الاشرفية وتوقفت امام منزله في وقفة صلاة وتضامن تقدمهم عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم ومنسق بيروت في “القوات اللبنانية” المهندس دانيال سبيرو، متوجهًا للمشاركين بالقول: “ما يجمعنا ثلاثة مكونات اساسية: الايمان بالعذراء والايمان بالهنا اله الحب والخير، الايمان بالوطن ومؤسساته وناسه والايمان بقيمنا قيم الخير واحترام الانسان وحريته وكرامته وحياته، هذا الذي يجمعنا”.
وتابع: “اقول لرفاقي في “القوات اللبنانية” انتم تاج رأسي واقول للشعب اللبناني انتم وسام على صدري وبقلبي وانتم اهلي. عسى ان يقدرني الله كي اواصل العطاء كل يوم في سبيلكم اكثر من اليوم السابق بالنظافة والالتزام والارادة نفسها التي عاهدتموني فيها. قدرنا الله ان نعطي لشعبنا، شعبنا الموجوع وكلنا موجوعون، ان نقسم معه رغيف الخبز وان نتضامن مع بعضنا. نحن هكذا تربينا بالشراكة والالفة والمحبة نحن وجيراننا”.
كما عاهد بو عاصي اللبنانيين بـ:مواصلة العمل لبناء دولة للكل، دولة خالية من الفساد”. واردف: “من اتهمني بالفساد بالامس كان الرد عليه بحجم التضامن الكبير معي من قبل الناس وهم من كل التوجهات السياسية. اشكر كل من اتصل واستنكر الكلام الذي اطلق بحقنا. اشكر كل انسان ليس من خطي السياسي ولا من منطقتي ولا من طائفتي ولا من ديني ولكن يجمعني به المواطنة اللبنانية والقيم المشتركة على اتصاله واستنكاره. نحن مع الحرية بالتأكيد وقد استشهدنا في سبيلها، ولكن الحرية لا تعني الافتراء والتجني. الكلام الذي اطلق بالامس لا يليق بحق من عرفوا باصرارهم على الشفافية والنزاهة والعطاء”.
وختم بو عاصي كلامه سائلا الله ان “يعطيه والمشاركين في اللقاء القوة كي يبقوا بنفس الالتزام والتواضع والصلابة والطيبة التي تميزوا بها كي يبنوا لبنان الذي يشبه طيبة شعبه ويشبه الشهداء الذين ضحوا في سبيله”.
من جهته، شدد واكيم على ان “من يواكب ويراقب مسيرة “القوات اللبنانية” يدرك انها الثورة الحقيقية والفعلية ومن اراد الوصول بالثورة إلى نتيجة مرجوة عليه ان يحذو حذو القوات في مسيرتها”.
ولفت إلى ان “بو عاصي كما كل زملائه النواب في “تكتل الجمهورية القوية” نظيفو الكف”، مضيفا: “من قدم مؤسسه شهيدا على مذبح الوطن بشير الجميل، ومن اعتقل قائده سمير جعجع 11 عاما ظلما، اضافة إلى آلاف الشهداء ومسيرة حافلة بالنضال والتضحيات دفاعا عن لبنان هو اشرف الشرفاء”.