اعتبر مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بريل أن “المواجهة بين الولايات المتحدة والصين تمثل “عاملًا هيكليًا” في العالم بعد الجائحة”، متوقعا “تصاعد هذه المواجهة”.
وأضاف، في مؤتمر صحافي عقب اجتماع افتراضي لوزراء الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي: “جائحة فيروس كورونا سرعت التوجهات الحالية. في الحقيقة، يمكننا التأكيد أن هذا كان جرس تنبيه. المواجهة بين الولايات المتحدة والصين تتحول إلى عامل هيكلي في العالم بعد فيروس كورونا”.
وأشار إلى أن “هذه المواجهة الأميركية الصينية تصبح أكثر عدوانية واختلافا”، مضيفًا: “اتفقنا خلال اجتماعنا على وجود حاجة إلى تعزيز سياسة مبنية على مصالحنا ومبادئنا”.
واعتبر أنه “لا يمكن تصنيف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين بفئة واحدة لأنها معقدة للغاية”، لافتًا إلى أن “بروكسل تعتبر الصين منافسا وشريكا، حليفا وخصما في آن واحد”.
وختم: “نلتزم بنهج واسع، وعلينا تغطية الجوانب الكثيرة لعلاقاتنا السياسية والاقتصادية”.