طلبت بلدية صيدا من “جميع المواطنين والمقيمين والزوار عدم ممارسة السباحة على طول الشاطىء الصيداوي، إلتزاما بمقررات التعبئة العامة بمواجهة تداعيات فيروس كورونا، وأيضا حفاظا على سلامتهم من التيارات البحرية، حيث سجلت اليوم وفي الايام القليلة الماضية، حوادث غرق مؤسفة تم التدخل لإنقاذ أصحابها، فيما وافت المنية قبل أيام إبن صيدا مصطفى بشير الشريف”.
ولفتت، في بيان، إلى “أن مرفق المسبح الشعبي (شمال المدينة) لا يزال مقفلا ولم يتم افتتاحه بعد للستقبال رواد السباحة، وتاليا فإن فريق الإنقاذ البحري في المسبح غير متوفر حاليا، ما يفاقم من مخاطر السباحة من قبل الذين يخرقون قرارات التعبئة العامة بهذا الصدد، بفعل التيارات البحرية القوية”.
وأشارت إلى أنها “وضعت قبل نحو أسبوعين، لافتات تحذيرية عند الكورنيش البحري وتحديدا عند مدخل المسبح الشعبي المقفل، لتنبيه المواطنين بقرار منع السباحة والتجمع على الكورنيش والشاطئ، وأن شرطة البلدية تقوم إلى جانب القوى الأمنية المعنية وفوج الإطفاء التابع للبلدية، بتسيير دوريات لتطبيقق قرار المنع وعدم السباحة، بانتظار رفع قرار الحظر والمرتقب قريبا”.