ألمح وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي إلى أن أعداد قتلى احتجاجات تشرين الثاني الماضي على ارتفاع أسعار الوقود في إيران، تصل ما بين 200 إلى 225 قتيلا.
وقال وزير الداخلية الإيراني خلال لقاء تلفزيوني، إن الإعلان رسميا عن عدد القتلى سيتم خلال أيام، مضيفا أن “حوالي 40 إلى 45 شخصا أي ما يعادل نحو 20% من القتلى لم يسقطوا بواسطة أسلحة رسمية” تتبع لقوات الأمن والشرطة.
وهذه هي المرة الأولى، التي يقدم فيها مسؤول إيراني إحصائية تقريبية لأعداد قتلى احتجاجات تشرين الثاني الماضي، التي اندلعت على نطاق واسع في عدد كبير من المدن والبلدات الإيرانية احتجاجا على رفع أسعار الوقود، وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وكان تقرير لوكالة “رويترز”، أفاد بمقتل 1500 شخص، وهو ما نفاه عدد من المسؤولين الإيرانيين.
وكان وزير الداخلية الإيراني قد دافع عن قرار قطع الإنترنت خلال الاحتجاجات.