زار مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، للمرة الأولى منذ تكليفه القيام بمهام الإفتاء، المفتي مالك الشعار في منزله في طرابلس.
وقال إمام: “نحن إذا أردنا أن نشير إلى الحقبة السابقة، حقبة الشيخ مالك الشعار، كانت حقبة مشرقة ونيرة وعالية الأداء، تغلبت على صعوبات كثيرة وظروف ضاغطة وتقلبات على مختلف المستويات، وكنا سوية في كل المرافق في المجلس الإداري للأوقاف ودار الفتوى والعمل العام والإجتماعي، وكان التوجه واحدا، والإسلوب والتشاور وتبادل الرأي واحدا بكل أريحية وبكل ما يعرف الإنسان حتى تأتي النتيجة”.
من جهته، قال الشعار: “كل أو جل ما حققناه ينسب إلينا مجتمعين، وهذا كان أدعى إلى الإطمئنان لرجاحة أي عمل أو مشروع أو قرار. كانت فترة مليئة بالخير، ممتعة، مثمرة، معطاءة”.
وأضاف: “ليس هناك تقاعد عن العمل، لكن طبيعة المجتمع وسنة الله في الحياة هي ان تنتقل المسؤولية من الحسن إلى الأحسن، ولعل الفترة المقبلة تكون على هذا المستوى من الخير والفضيلة والتماني والكمال”.