كشف الطبيب الشرعي الرسمي المسؤول عن تشريح جثة جورج فلويد انه “أصيب بسكتة قلبية-رئوية” بسبب تثبيته أرضا من قبل رجال الشرطة الذين ألقوا بثقلهم عليه، مشيرا إلى أنه “كان حين فارق الحياة تحت تأثير مسكّن فنتانيال، وهو من الأفيونيات القوية”.
وأفاد محامي أسرة فلويد إن “أطباء مستقلين أجروا تشريحا لجثة فلويد الأحد خلصوا إلى أن الوفاة نجمت عن اختناق من جراء ضغط مطول”.
ولفت الطبيب الشرعي إلى أن المتوفي كانت لديه “عوامل مهمة أخرى: تصلب في الشرايين وارتفاع في ضغط الدم، تسمم بالفنتانيل، تناول أمفيتامينات مؤخرا”.
وكان الطبيب الشرعي الرسمي قد أكد أنه ليس لديه “أدلة مادية تدعم تشخيص وفاة ناجمة عن صدمة اختناق أو خنق”.
وذكر الطبيب الشرعي إن “التأثير المشترك لاعتقال الشرطة فلويد وتثبيتها إياه وتاريخه الطبي واحتمال وجود مواد ذات تأثيرات نفسانية في جسده ربما أسهم في وفاته”.