بحث وزير الصحة حمد حسن خلال اجتماع للجنة كورونا في الوزارة، في الخيارات المفترض اتخاذها في المرحلة المقبلة، في ضوء المسح الوبائي الذي تم إجراؤه في مختلف المناطق اللبنانية، حيث بلغ عدد الفحوصات ثمانية وثمانين ألفا ما يشكل نسبة 18 ألف بالمليون، وهي تفوق النسبة المعتمدة عالميا من قبل منظمة الصحة العالمية (15 ألف بالمليون).
إذ أظهرت النتائج أنه ليس هناك من تفش محلي للوباء حتى الآن، علما أن الفحوصات أجريت في حملات موجهة للمخالطين لمصابين بالفيروس وللذين يعانون من عوارض تنفسية وتحسسية صدرية وجيوب أنفية ولمن يكونون في ميدان عملهم على تماس دائم مع الجمهور.
وأكدت لجنة كورونا “أهمية المحافظة على هذه النتيجة وعدم الانحدار نحو تفش محتمل للوباء”، لافتة إلى “أهمية استمرار تجاوب المواطنين مع الإجراءات المحددة من مختلف الوزارات المعنية وعدم حصول خروق”.
ولفتت تطرقت اللجنة إلى “مواكبة المرحلة الرابعة من عودة الوافدين من المغتربين والمرتقب بدؤها في الحادي عشر من هذا الشهر، وذلك بتنفيذ الإجراءات نفسها التي تم اعتمادها في المرحلة السابقة من حيث أخذ العينات ومتابعة الوافدين في الحجر المنزلي الإلزامي من خلال السلطات المحلية وأطقم وزارة الصحة العامة، ونوقشت سبل فتح المطار في مرحلة لاحقة وحزمة الإجراءات التي ستنفذ للابقاء على احتواء الوباء من دون تشكيل أي خطر على سلامة المجتمع المحلي.
كذلك واصلت وزارة الصحة، بالتعاون مع جمعيات أهلية وبلدية، التوزيع المجاني للكمامات على المواطنين اللبنانيين، تأكيدا على أهمية استخدامها في هذه المرحلة من تخفيف الإجراءات للحد من انتقال العدوى.