أسقط البرلمان التركي عضويّة ثلاثة نوّاب معارضين تمّت إدانتهم في إطار قضايا عدّة، ما دفع أحزابهم إلى التنديد بـ”انقلاب” على “الإرادة الشعبيّة”.
وأسقط البرلمان عضويّة كلّ من أنيس بربر أوغلو النائب عن حزب الشعب الجمهوري، وليلى غوفن وموسى فارس أوغللاري من حزب الشعوب الديموقراطي، وهم لن يتمكّنوا بالتالي من المشاركة في أعمال البرلمان، وفق ما أفادت وكالة الأناضول الرسميّة.
ويُمهّد هذا القرار الطريق لسجن هؤلاء الثلاثة الذين صدرت بحقّهم عقوبات بالسجن.
وقد أصدر مكتب المدّعي العام في مدينة ديار بكر ذات الغالبيّة الكرديّة مذكّرة اعتقال ضدّ العضوين في حزب الشعوب الديموقراطي، بعد ساعات من صدور قرار إسقاط عضويّتهما في البرلمان.
وصرّح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أنّ الشرطة ستعتقل ليلى غوفن في منزلها.
وحُكم على بربر أوغلو بالسجن لنحو ستّ سنوات عام 2018 بسبب تسريبه للصحافة مقطع فيديو عن الاستخبارات التركيّة، ولكن تمّ الإفراج عنه بعد قضائه أكثر من عام في السجن نظراً إلى امتلاكه حصانة برلمانيّة.