في ميدانيات ما كان حصل في بيروت السبت، عزت مصادر مواكبة للحراك ما حصل إلى “وجود مندسين بين المعتصمين، هم الذين دفعوا الى التحرك باتجاه مبنى جريدة النهار والجامع العمري حيث ما زالت الشوارع المؤدية الى مبنى البرلمان في ساحة النجمة مقفلة بالبلوكات الاسمنتية”.
وقالت هذه المصادر لـ”الأنباء”، إن “بعض المندسين قاموا برشق العناصر الأمنية المتمركزة في تلك الأماكن بالحجارة وبالأسهم النارية، كما عمد بعض المشاغبين الى تكسير بعض المحال التجارية وإضرام النيران بمدخل أحد الفنادق ما دفع بالقوى الأمنية الى استخدام القنابل المسيلة للدموع بغزارة لتفريق المتظاهرين وإجبارهم على التراجع الى ما بعد بيت الكتائب في الصيفي، بعدها عمدت الى تفريقهم”.
وأسفت المصادر لكون “الأمور لم تقف عند هذا الحد بل انتقلت أجواء التوتر الى جسر الرينغ كما الى منطقة الشياح – عين الرمانة التي تجاوزت قطوعا أمنيا خطيراً”.