IMLebanon

الكتائب: الاستقواء لن يؤدي إلا إلى رد فعل أبشع من الفعل

أشار إقليم بعبدا الكتائبي إلى أنه “بعد أسبوع حافل بالشائعات والتحريض المركز بهدف إجهاض إعادة إحياء انتفاضة الشعب اللبناني، وبعد فشل كل محاولات التهديد وافتعال الإشكالات الميدانية، عمدت عناصر تابعة لميليشيات قوى الأمر الواقع الى افتعال فتن طائفية متنقلة بدأت تحت جسر الرينغ وانتقلت الى عين الرمانة ومن ثم إلى أحياء مختلفة من العاصمة بيروت، فنام لبنان على ليلة كادت ان تطيح بالأمن بعدما قضت السلطة السياسية على كل مقومات العيش الكريم”.

ووجه، في بيان، “تحية لأهالي عين الرمانة الصامدين على وقفتهم وصبرهم بوجه الإعتداءات المتكررة من قبل الخارجين عن القانون الذين يمتهنون اللعبة الطائفية ويمارسونها كلما شعروا أن مكتسباتهم أصبحت بخطر”.

وطالب “الأجهزة الأمنية بالقيام بعملها الرادع وليس الراصد فقط، عبر إلقاء القبض على المخططين والمحرضين والمنفذين بتهمة إثارة النعرات الطائفية والعبث بأمن البلاد، كرسالة صريحة أنه ما زال في لبنان الحد الأدنى من هيبة للدولة وإلا فمصارحة اللبنانيين باتت واجبا لمعرفة كيفية التعامل مع آفة السلاح غير الشرعي المتفلت والمتحكم بحياة اللبنانيين”.

ودعا إلى “الاتعاظ من تجارب الماضي الأليم، فلغة الاستقواء والإستفزاز لن تؤدي إلا إلى ردود فعل أبشع من الفعل، فتغرق البلاد في دوامة عنف نعرف كيف تبدأ لكن لا أحد يدري كيف ومتى تنتهي”.

وأمل، في الختام، “عدم تكرار مشاهد الكر والفر المقرفة التي شهدناها بالأمس، نعاهد أهلنا في عين الرمانة وكل منطقة بعبدا الوقوف إلى جانبهم، نصرة للحق ومنطق الدولة الذي وحده يحمي لبنان”.