فيما كان وسط بيروت ومناطق أخرى تتحول الى ساحة شغب، كانت بلدة الفوارة الشوفية تحتضن لقاء وطنياً تحت مظلة مصالحة الجبل التاريخية التي رعاها في العام 2001 البطريرك مار نصرالله بطرس صفير ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وذلك على خلفية الاشكال الذي حصل في البلدة منذ أسابيع.
اللقاء الذي حضره رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط ونواب الشوف عن القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر وتيار المستقبل والمطرانان وليد العمار وايلي حداد وعدد من مشايخ طائفة الموحدين الدروز، أكد فيه النائب جنبلاط أن لا بديل عن وحدتنا وعيشنا المشترك، كما شدد المجتمعون على وحدة الصف ووحدة الجبل.
عضو تكتل “لبنان القوي” النائب ماريو عون الذي كان مشاركا في اللقاء، وصفه في حديث مع “الأنباء” باللقاء الجامع والايجابي.
ورأى ان الأمور تعالج بروية، وكل خطوة ايجابية يجب ان تُوظف لصالح العيش المشترك.
وأكد انها كانت مناسبة مهمة جدا لتكريس التعايش والتأكيد على الوقوف الى جانب الاهالي.