أشار النائب علي درويش في حديث الى “صوت كل لبنان إلى انه “قد تكون المفاوضات مع صندوق النقد الدولي شاقة وطويلة، الا انها المعبر الالزامي لحصول لبنان على قروض خارجية”، مشيرا الى أن “النتائج ليست محسومة بعد ولن تكون بالسرعة المتوقعة”.
ولفت إلى ان “ارقام الخسائر بين مصرف لبنان والحكومة ستكون قريبا جدا اكثر وضوحا، لأنه من غير المقبول ان تكون الفجوة كبيرة الى هذا الحد”، معتبرا أن “ما من مهرب من اصلاحات جوهرية في التركيبة الاقتصادية”.
واعتبر درويش أن “الكأس المر الذي نتجرعه اليوم هو نتيجة التراكمات الاقتصادية الموجودة”، مشيرا الى أن “هناك صعوبة بتوجيه البوصلة الاقتصادية بشكل صحيح بسبب التباينات والصراعات السياسية الهائلة”.