أشار “إعلاميون من أجل الحرية”، في بيان، الى أنه أمام الحملة المغرضة والمفبركة التي تعرضت لها محطة الـmtv، التي اتهمت بما لم تقم به، بخصوص مشهد الهتافات المسيئة للمقدسات، نتسأل هل بات الإعلام اللبناني مكسر عصا، يختبئ خلفه من يحركون الفتن، وهل بات نقل الوقائع تهمة، تلفق حولها مؤامرات مزعومة؟”
وقالت: “إن حملة التجني التي طاولت الـ mtv، هي جزء من سلوك سيء يجهد في تحويل الإعلام إلى كبش محرقة، وإلى تحميله مسؤولية ممارسات، تقوم بها جهات حزبية وسياسية جهاراً، والأخطر الذي نرفضه ونضعه بتصرف القضاء، تهديد الإعلام والمراسلين العاملين في تغطية الأحداث،وتعريضهم لخطر الاعتداء عليهم، وكل ذلك وسط صمت مريب من جميع المعنيين بالشأن الإعلامي.”
وأكدعلى تضامن الجسم الإعلامي مع الـmtv، ومع كل وسيلة إعلامية قد تتعرض لما تعرضت له، ونتوجه إلى من حاولوا طمس الفتنة التي افتعلوها عبر لصقها بالإعلام، مؤكدين أن وسائل الإعلام منيعة في وجه الاعتداءات، وأن الترهيب،لا يطفئ شاشة ولا يكسر قلماً.”