توجّهت المؤسسة المارونية للانتشار، في ضوء أحداث السبت الماضي، إلى “ضمائر جميع المسؤولين اللبنانيين”، مناشدةً إياهم أن “لا يستسهلوا إقحام الموروثات الدينية وتوسّل العنف وكلّ ما قد يهدّد السلم الأهلي”.
وقالت، في بيان: “إذ يكفي الشعب اللبناني المسكين ما يعانيه من تداعيات الأزمات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية المتفاقمة، التي جعلته ينزل إلى الساحات وينادي بتأمين لقمة العيش ومجموعة من حقوقه البديهية التي طالما كان لبنان السبّاق إلى توفيرها لسائر مواطنيه عندما كان دولة ذات سيادة تحترم شعبها”.
وإذ دعت المؤسسة إلى “تغليب لغة العقل لدرء الفتنة”، تمنت على المسؤولين السياسيين أن “يضعوا نصب أعينهم فقراء لبنان ومساكينه قبل اتّخاذ أي قرار أو الشروع بأية مبادرة”.