Site icon IMLebanon

“تحركٌ عاجل” على الجبهة السنّية ـ الشيعية!

سياسياً خطف الأضواء مساء أمس لقاءان عقدهما رئيس «الحزب التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط، حيث زار رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة ليعود الى منزله في كليمنصو ويستقبل الرئيس سعد الحريري.

ولدى مغادرته عين التينة قال جنبلاط: «أمام ما يجري إما على المرء أن يستسلم أو يتردّد أو يتابع، إننا لن نستسلم ولن نتردّد وسنتابع وبالحوار على رغم من فداحة الظروف وقساوتها ولا سيما منها الاقتصادية والمالية، ونأمل ونتأمل في أن نواجه المؤسسات الدولية بكل صلابة لنخرج بشيء من النتائج، آخذين في الاعتبار ثغرات كثيرة، لكن لا بدّ من الاتصال بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، كما لا بّد من تحسين الظروف الداخلية فهي معقّدة جدا».

وختم: «ما حصل في الأمس في وسط المدينة، ليس هو المشهد الذي رأيناه في السابع عشر من تشرين من العام 2019، لكن علينا أن نستمر، ومع الرئيس بري دائماً نكتسب منه القوة في الاستمرار في الحوار، في الصلابة لمواجهة المستقبل».

وقالت اوساط عين التينة وكليمنصو، انّ التطورات التي شهدتها بيروت مساء أمس الاول استدّعت تحركاً عاجلاً على الجبهة السنّية ـ الشيعية. فبادر جنبلاط الى زيارة بري و«تناول البحث سبل مواجهة ما طرأ من تطورات قبل ساعات في بيروت، ورفعت منسوب القلق على الامن في المدينة وتداعياتها في مناطق مختلفة من لبنان».

وعلمت «الجمهورية»، انّ الحريري علم بحراك جنبلاط قبل زيارة الاخير لبري، فأبلغه جنبلاط انه سيكون في كليمنصو ليلاً، وتناول الاجتماع بينهما كل ما يجري على الساحتين المحلية والاقليمية. وخصوصا انّه كان هناك بحث سابق بين الحريري وبري في اللقاء الذي جمعهما على هامش آخر جلسة لمجلس النواب.