أعلن أصحاب المولدات الكهربائية في صور عن نفاد خزاناتهم من مادة المازوت بسبب فقدانها من السوق واحتكارها من قبل بعض التجار الكبار لعدم تسليمهم المادة.
واشار اصحاب المولدات الى ان “مدينة صور والجوار مهددة اليوم بالظلمة اكثر من اي وقت مضى اذا لم تتوفر هذه المادة، موضحين: “طلبنا مادة المازوت للمولدات من المحطات وقالوا انها مفقودة، وكمية المازوت الموجودة في خزانات المولدات لا تكفي الا لساعتين فقط يعني ان صور ومنطقتها ستغرق بالظلمة والعتمة اذا لم تتأمن هذه المادة وهذه ليست مسؤوليتنا وهي خارجة عن ارادتنا”,
واضافوا: “ذهبنا اليوم الى مدير منشآت الزهراني وطلبنا منه مادة المازوت للمولدات وشرائها من أجل تسيير امور المواطنين فرفض تسليمنا اياها, بينما كل المحطات تسلمت المازوت من منشات الزهراني، وبالتالي اصبح هناك سوق سوداء لبيع المازوت، واصحاب المحطات بانتظار نفاد خزاناتنا من المازوت من عندنا ليجبرونا على شرائها باسعار مرتفعة من السوق السوداء، اي ما بين 16 الى 18 الف ليرة, ونحن لا نستطيع شراء المادة بهذه الاسعار خلافا لتسعيرة الدولة بعشرة الاف وخمسمئة ليرة”.
واكدوا الالتزام بتسعيرة البلدية الصادرة عن وزارة الطاقة، مشيرين الى ان “المولدات ستفرغ من مادة المازوت بسبب شحها وفقدانها لعدم تأمينها من قبل المحطات التي تتلاعب بالسوق لبيعها باسعار مرتفعة، اضافة الى تقلبات ارتفاع سعر صرف الدولار ونسبة زيادة 15 بالمئة”، لافتين الى ان “اطفاء المولدات خارج عن ارادتنا وحكما ستطفأ المولدات وتصبح صور تحت الظلمة”، مطالبين الدولة بـ”التحرك والقيام بدورها واجبار اصحاب المحطات على توفير المادة بالسعر الصادر عن الدولة من اجل تشغيل مولداتنا”.
وختموا بالقول: “اذا لم تتأمن مادة المازوت فلا كهرباء والمواطن سيدفع الثمن نتيجة شجع التجار المحتكرين”.