يفتتح بعد ظهر الاربعاء الاجتماع الاستثنائي الافتراضي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي والذي يعقد عن بعد على مستوى وزراء خارجية الدول الاعضاء والذي يبحث تهديد الحكومة الاسرائيلية بضم اجزاء من ارض دولة فلسطين المحتل عام ١٩٦٧. وفيما يكون الافتتاح منقولا على شبكة الانترنت، يتحدث كل من الامين العام للمنظمة ووزير خارجية فلسطين رياض المالكي ورئيس المؤتمر وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود كونه رئيس اللجنة التنفيذية وستكون كلمة للامين العام يوسف بن احمد العثيمين قبل ان تتحول الجلسات الى مغلقة ليدلي كل وزير خارجية بموقف بلاده في هذا الشأن .
وفي هذا السياق يلقي حتي كلمة لبنان في الاجتماع ويشدد فيها بحسب معلومات “المركزية” على ان القرار الاسرائيلي بضم اجزاء من الضفة اذا ما تم تنفيذه في مطلع تموز ستكون تداعياته خطيرة جدا كونه يلغي فكرة قيام دولة فلسطينية وهو ما لا يقل خطورة على المنطقة التي تعيش على صفيح ساخن ويؤدي الى مزيد من الارباك والتوتر في الاقليم . ولا يكفي الرفض لا بل يجب ان تكون هناك سياسة واضحة للحؤول دون تنفيذ هذا القرار.