كتب روي أبو زيد في “نداء الوطن”:
لم يعُد سرّاً أنّ الفنانة شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب أصبحا على شفير الطّلاق.
فقد كشفت مصادر قريبة من العائلة لـ “نداء الوطن” أنّ “الحديث عن الخلاف الشديد بين الفنانة المصرية وزوجها هو حقيقة”.
وتضيف المصادر أنّ “حبيب عمد الى توقيع بعض العقود عن زوجته وسحب أموال تعود إليها من دون علمها، كونها موكلته بتكليف رسمي على إدارة أعمالها”.
وتلفت الى أنّ “هذه ليست المرة الأولى التي تكتشف فيها عبد الوهاب تلاعباً بالإيرادات وبالحسابات المالية”، مؤكدةً أنّ “بعض العقود وقّع عليها حبيب من دون الرجوع إليها”.
وتشير المصادر الى أنّ “الفنان أحمد سعد حاول التدخّل للصلحة”. لكنّ هذا الأخير نفى الموضوع عبر نشره صورة له معهما على “إنستغرام”، مؤكداً أن “حياتهما تسير على خير ما يرام”.
وتضيف المعلومات أنّ “أصدقاءهما يدعمون شيرين في قرارها، إذ يعلمون مدى طيبتها وثقتها العمياء بزوجها”.
“هذه ليست المرة الأولى التي تدفع فيها شيرين ثمناً لقلّة أمانة من حولها وخيانة ثقتها ممّن تحبهم”، تؤكد المصادر. وتضيف: “تعمد الفنانة الى الانفصال عن زوجها بطريقة راقية”، كما اتفق الطرفان بحسب المعلومات على أن يُصار إلى فسخ الشراكة أو الوكالة التي تجمعهما قريباً.
وكانت انتشرت أخيراً بعض الأخبار كشفت عن حصول شجار كبير بين الزوجين ما تسبّب بتضارب بالأيدي. لكنّ النجمة المصرية سخرت من هذه المعلومات ونشرت عبر “تويتر” صورة رومنسية لهما، أرفقتها بتغريدة كتبت فيها: “زي مانتو شايفين مبنبطلش خناق”. مشيرة الى أنّ علاقتهما مبنيّة على الحب، على عكس ما ذكرت تلك الشائعات.
يشـار الى أنّ شيرين تعرّضت لأكثر من مرة لمثل هذه المواقف بسبب قلّة الأمانة. وكشفت معلومات صحافية العام الفائت مطالبة الملحّن اللبناني جان صليبا بمستحقاته المالية من شيرين وزوجها، مقابل لحن أغنية قدّمه لشيرين ولم ينل مستحقاته حتى اليوم.
وتشير المصادر المقرّبة لنا الى أنّ “ذلك يصبّ في إطار قلّة الحرفية التي تتعامل بها إدارة أعمال شيرين مع الناس أو العملاء، خصوصاً الموسقيين والشعراء”، مضيفةً أنّ “صليبا يلتزم الصمت حتى الساعة، بانتظار أن تبادر شيرين وتدرك أن المستحقات التي وعد بها حسام ما زالت حبراً على ورق”!
وفي سياق متّصل، كشفت بعض المواقع الصحافية صباح أمس عن إصابة والدة شيرين بفيروس كورونا. ولفتت المواقع إلى أن “الفنانة المصرية ووالدتها وزوجها إشتبهوا بإصابتهم بالفيروس بعد معاناتهم من عوارضه، وأجروا الفحص الطبي اللازم”. واتضح لاحقاً أن النتيجة سلبية لصاحبة أغنية “يا بتفكر يا بتحس” وزوجها، أما نتيجة والدتها فكانت إيجابية.
في المقابل، إنتشر أخيراً خبر عن تقديم شيرين برنامجاً فنياً إلى جانب زوجها، ولكن بعضهم اعتبر الخبر بمثابة شائعة تهدف الى تحويل الانتباه عن حياة الفنانة الشخصية، بعد انتشار خبر خلافها مع حبيب وطلبها الطلاق منه.