اعتبرت جمعية تجار بعلبك – الوسط التجاري أن “التجار لم يعد بإمكانهم تحمل أعباء الكساد الكبير والتضخم، وانهيار القدرة الشرائية، والإجراءات المصرفية الجائرة، في ظل التراكمات الكارثية المعروفة التي فاقمت مشاكل التجار، ودفعت العديد منهم إلى الإقفال التام، ومن تبقى منهم يواجه أعنف تحديات الصمود باللحم الحي، ليضاف اليها اضطرابا كارثيا في السوق السوداء، أدى الى هبوط سعر صرف العملة اللبنانية مقابل سعر صرف الدولار ليلامس عتبة الستة ألاف ليرة وبوتيرة متسارعة، والتي تحمل التاجر والمواطن المزيد من الخسائر الجسيمة”.
ودعت الجمعية، في بيان، إلى “إضراب عام واقفال المحال التجارية والمؤسسات يوم غد الجمعة استنكارا لما آلت إليه الأوضاع”، مناشدين كافة المعنيين “الإنكباب على إيجاد الحلول والمعالجات الفورية”.