قدّم ناشط في حقوق المثليين ومزدوجي الجنس والمتحولين جنسيًا شكوى لدى النيابة العامة في مدينة ساو باولو بشأن رهاب المثلية ضد اللاعب البرازيلي نيمار، نجم فريق باريس سان جرمان، الذي وصف شريك والدته بـ”الشاذ جنسيًا”.
وأكدت النيابة العامة تلقيها الشكوى التي سيدرسها النائب العام ويقرر ما إذا كان سيقاضي نيمار من عدمه. ورفض المقربون من النجم البرازيلي التعليق على هذا الخبر وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وكان الناشط أغريبينو مغاليايس أعلن الاثنين، عبر “إنستغرام”، نيته تقديم شكوى حول “رهاب المثلية وخطاب الكراهية”.
وسُمعت الإهانات المعادية للمثليين في تسجل صوتي مسرب خلال حديث خاص بين نيمار وأصدقائه.
وصف نيمار الشاب تياغو راموس (22 عامًا)، شريك والدته نادين غونسالفيس (52 عامًا)، بأنه “شاذ صغير” وكلمة أخرى مهينة. وقال أحد أصدقائه إنه “يجب وضع مكنسة صغيرة في مؤخرته”.
وكانت غونسالفيس أعلنت علاقتها براموس في نيسان، فيما كشفت وسائل إعلام لاحقًا بأن راموس ثنائي الجنس.
وكان نيمار يناقش مع أصدقائه مزاعم شجار بين والدته وراموس، نُقل الأخير بعدها من منزل غونسالفيس إلى المستشفى الثلثاء الماضي مع جروح بيده بحسب الشرطة.
وقال نيمار إن والدته كذبت على عائلتها، مشيرًا إلى أنه لم يصدق قصتها بأن شريكها تعثّر على الدرج وجرح يده بلوح زجاجي، متوقعًا أن راموس كان يعنّف والدته وفي حالة غضب شديد عندما لكم زجاج الشرفة وجرح نفسه.
وأشارت والدة نجم المنتخب البرازيلي وراموس في تقرير للشرطة بأن ما حصل كان “حادثًا منزليًا”.