أشار اتحاد نقابات أصحاب المخابز والأفران إلى أن “القطاع يعاني من مشاكل كثيرة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية القائمة في البلاد ما ينعكس سلبا على الحركة الإنتاجية في شتى القطاعات الأقتصادية ومنها قطاع صناعة الرغيف”.
وأكد الاتحاد، في بيان، أن “المخابز والأفران التزمت التعرفة الرسمية التي اصدرها وزير الاقتصاد والتجارة اخيرا، على الرغم من ان هذا السعر يلحق الخسائر الفادحة بأصحاب الأفران بعد القفزات الكبيرة التي سجلتها اسعار صرف الدولار الاميركي في السوق المالية. كما يتعرض اصحاب المخابز والافران حاليا الى ضغوطات كثيرة، لاسيما لجهة سير العمل في مؤسساتهم، ان على صعيد شراء المواد الأولية او اجراء الصيانة الضرورية التي باتت تشكل عبئا ماديا كبيرا”.
وانتقد الاتحاد “توقيف احد اصحاب الافران في الجنوب بتهمة نقص وزن ربطة الخبز 30 غراما خارج الفرن، وتوقيف سائق الفان ومصادرة الحمولة”، وسأل: “هل هذا الموضوع يستحق هذا التدبير غير المسؤول بحق اصحاب الافران الذين باتوا يخسرون اليوم اكثر من 50 ليرة في الربطة الواحدة ضمن الصالة، وبالتوزيع فالخسارة لا تقل عن 250 ليرة لبنانية؟”، مؤكدا ان هذا الامر “لا يمكن احتماله في ظل الظروف النقدية والتقلبات الحادة لأسعار الدولار”.
وشدد على “دور مراقبي مديرية حماية المستهلك التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة الذين يقومون بعملهم بكل احتراف ولا يسيئون الى اصحاب المؤسسات ومرحب بهم دائما في مؤسساتنا ولكن ليس بالطرق التي تحصل حاليا”.
وختم قائلا: “في ضوء ما حصل سيتخذ اتحاد نقابات اصحاب المخابز والافران خطوات تُعلن لاحقا”.