رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب ولبد البعريني أن “لحظات الفرح في هذا البلد باتت قليلة جدا في هذه الظروف؛ فالكل يتابع كيف يهتز الوضع، ومن يمسك بالسلطة لا شيء يهزه. فهو ما زال يعطينا كلاما وإنشاء ولا حلول حقيقية، ودائما الحجة موجودة (ما خلونا نشتغل)”. وقال: “إننا نتفهم أوضاع الناس وثمة حالة مأساوية ونتمنى الإستماع إلى أصحاب العقول، في هذه الأوضاع لكن ذلك لا يحصل”.
وأبدى البعريني خشيته، خلال رعايته مصالحة عائلية في بلدة فنيدق، من أن “نقرأ الفاتحة على لقمة العيش. فما يحصل معيب في حق الوطن والمواطن، والسلطة متلهية بالمحاصصات والتعيينات التي تكرس مبدأ عدم الشفافية. ونخشى أن نقرأ الفاتحة على ودائع المواطنين في المصارف وعلى أرواح فرص العمل للشباب المتعلم. ونخشى أن نقرأ الفاتحة على منطق الدولة والمؤسسات، إذ فكيف يعين محافظ. من دون لحظ هذا الأمر في الموازنة؟. أليست هذه الأمور خارج المنطق والعقل؟، حتى وزير الداخلية المعني بالأمر اعترض على طريقة التعيين ولم يستجب له.. وكنا في المجلس النيابي اتفقنا على التعيين بحسب الكفاية!”.
وختم: “إذا استمرت الأمور على هذه الحال علينا أن نودع لبنان الذي نحلم به. لكن تبقى ثقتنا بالشعب أنه بات واعيا لينتفض على نيرون هذا البلد الذي يريد أن يحرق كل شيء لأجل مصالحه وكلكم تعرفونه”.