يرى بعض الخبراء، أن فرص الرئيس دونالد ترامب، لإعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لن تنخفض بسبب الاحتجاجات.
واعتبر ديمتري سوسلوف، مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية في مدرسة الاقتصاد العليا الروسية، أن هذه الاحتجاجات على العكس، ستودي إلى تعبئة وحشد الناخبين المؤيدين لترامب، مشيرا إلى أن هذه الاحتجاجات، ستعزز الانقسام الاجتماعي في اميركا وتعمق التفرفة في المجتمع على أساس الثقافة والقيم.
وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي في أعقاب هذه الاحتجاجات، سينزاح بشكل كبير إلى اليسار، لأن أفكار السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، أخذت تنتشر بشكل كبير بين أعضاء وأنصار الحزب.
ولفت الخبير، إلى أن الديمقراطيين أنصار النهج المتوسط، مثل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ونائب الرئيس السابق جوزيف بايدن، اضطروا للتكيف مع هذا الاتجاه، والانزياح نحو اليسار.
إذ ان معظم الجمهوريين يتمسكون بترامب، وينظرون إلى كل ما يحدث في المعسكر الديمقراطي، باحتقار وعدائية صريحة، وفقا للخبير.