استقبلت بلدة دوما، بدعوة من بلديتها ورعية الروم الاورثوذكس فيها، ابنها القاضي مروان عبود بعد تعيينه محافظا للعاصمة بيروت، ورفعت في البلدة وعند مداخل البلدات التي عبرها لافتات ثمنت مسيرته وصفاته. ولدى وصوله استقبله الأهالي بالزغاريد وبالضيافة ونثر الأرز والورود، على وقع فرق الزفة والتصفيق وقرع أجراس الكنائس، قبل أن يتوجه الى كنيسة سيدة النياح حيث أقام الأرشمندريت أنطونيوس سعد صلاة على نيته، في حضور رئيس بلدية دوما أسد عيسى وفاعليات وعدد من الأهالي.
وقال عبود في كلمة: “ماذا يمكن ان اقول بعد رؤيتي لوجوهكم التي تعبر عن قصص فرح وطفولة وحزن واعتزاز؟ تذكرت طفولتي عندما كنت في المدرسة احيانا أنجح وأخرى أفشل”.
وأضاف: “اليوم عدت الى دوما، الى أرضها وترابها حيث أمي لأقول لها إني نجحت، وإن سألتموني ماذا فعلت حتى نجحت سأقول لقد حفظت تلاوة واحدة هي: القلب الخاشع المتواضع لا يذله الله. نجاحي وعملي كمحافظ لم يؤثر بي، أنا تأثرت بمحبتكم ووقوفكم الى جانبي اليوم”.
وختم: “أشكر الرئيس ميشال عون الذي أحبني كابن له ورافقني دوما، والبطريرك يوحنا العاشر الذي باركني، وسيدنا المطران الياس عودة الذي اصطفاني وأحبني، ومجلس الوزراء الذي ثبت خطاي، ووزير الداخلية الذي رافقني كأخ له، وأخيرا الشكر الكبير لكم ولدعمكم، كما وأشكر رؤساء البلديات في جرود البترون وأقول اليوم أنا لكم جميعا، ليس لبلدتي دوما فقط، أنا لجميع أهلنا في مختلف المناطق، وأنا هنا لأكون بجانبكم ومعكم في الأيام الصعبة، وأعدكم انني سأكون بمثابة ابن وفي لكم وأخ مناصر لكم”.
وتسلم عبود هدايا تذكارية من عيسى وسعد وأهالي البلدة والرعايا وحركة الشبيبة الأورثوذكسية.
ثم ألقى الدكتور الياس ضومط قصيدة من وحي المناسبة، قبل أن يقام حفل كوكتيل في باحة الكنيسة.