Site icon IMLebanon

ريفي: حكومة دياب هي آخر حكومة لإيران في لبنان‎

أكد اللواء أشرف ريفي أن “إنجازات رئيس الحكومة حسان دياب الـ97% تساوي صفرًا لدينا فنحن لم نسمع منه سوى أقوال ووعود و”تربيح جميلة” ولا شيء ملموس، بل صفرًا مكعبًا. كأننا نستمع كلمة لرئيس حكومة دولة غير لبنان ودياب بدا وكأنه يتكلم من كوكبٍ آخر ولم يأتِ على ذكر الإنتهاكات التي حصلت في بيروت من قِبل حلفائه وبكل وقاحة”.

ولفت، في حوار عبر قناة “العربية-الحدث”، الى أن “عناصر الدويلة قاموا بتخريب وحرق الممتلكات في وسط بيروت وإثارة الذعر بين المواطنين في مشهدٍ ذكّرنا بالإطفائي الذي يشعل الحرائق ثم يعمد الى إطفائها بانتظار الحصول على المكافأة”، مشدداً على ضرورة أن يتولى الجيش والقوى الأمنية حماية أهل بيروت وجميع اللبنانيين”

وجدد القول بأن “هذه الحكومة هي حكومة “حزب الله” ودياب لم يتلفظ بأي استنكار لما قام به عناصر الحزب في وسط بيروت، فهو في الأساس شريك لهم ومتعاون معهم”.

وتابع: “على دياب أن يتذكر أنه في موقع رئاسة أعلى سلطة تنفيذية في لبنان ولا يحق له أبدًا أن يتكلم بالعموميات. فليُثبت لنا ماذا اتخذ من قرارات لمواجهة هذه الدويلة وليقل ماذا فعل عناصرها في قلب بيروت. وفي حال كان دياب لا يزال يعتقد بأنه قام بإنجازات فنطمئنه بأن عناصر “حزب الله” قاموا بالقضاء عليها من خلال ما ارتكبوه في وسط بيروت ولم نسمع منه أي إدانة.”

وشدد على أن “حزب الله” أعطى الأوامر بالتخريب وها نحن نراه يحاول إستثمار ما قام به من خلال منع الدراجات النارية من التوجه مجدداً الى وسط بيروت”. وقال : “أهلنا في العراق صمدوا وأسقطوا آخر حكومة تابعة للنظام الإيراني وأصبح لديهم حكومة وطنية حقيقية، وإن شاء الله نحن في لبنان سنُسقط حكومة حسان دياب ولن نستسلم”.

وأضاف : “من يشارك الفاسد فهو فاسد ومن يشارك في المحاصصة فهو فاسد، ومن يشارك في تعيين الزبانية يبقى ضعيفاً في مواجهة الفاسدين”. وتوجه الى رئيس الحكومة بالسؤال “قل لنا ماذا فعلت من إنجازات؟”.

وحمّل ريفي دياب “مسؤولية ما يحصل منذ بدء تسلّمه مهامه في رئاسة الحكومة”، وقال: “ها قد مضى حوالى الأربعة أشهر ولم يلمس اللبنانيون منه شيئاً ومشهدية أمس شكلت إدانةً كاملة لحكومته”، متابعًا “أتوجه بسؤالي لدياب: ماهي الإصلاحات التي قمتَ بها وأنت لم تنفّذ بنداً واحداَ منها؟ أو أنك تريد أن يأتي بأموال من جيوب اللبنانيين؟”

وقال: “أُعطي أملًا للبنانيين بأنه كما إضطرت إيران للخروج من سوريا، وبأن ترفع يدها عن العراق بعد أن نجح العراقيون في تشكيل حكومة مستقلة، نحن سيكون لنا حكومة وطنية لبنانية. ومن تابع ثورة 17 تشرين 2019 التي شكلت إنتفاضة وطنية شاملة خارج إطار المناطقية والطائفية والمذهبية يدرك كم أن رهاننا كبير على شبابنا في لبنان وفي الإغتراب”.

وشدد ريفي على “نجاح الثورة وعلى مواقف العالم العربي والغربي من الدول الصديقة الداعمة لاستقلال لبنان الجديد”

وأردف: “العالم يطالبنا بالقيام بإصلاحات ونحن لم نر أيّ منها لا في الإدارة والقضاء وضبط الحدود وسواها ولا تزال دويلة حزب الله”” تمنع الحكومة من تنفيذ أي بند فيما دياب لا يقوم بأي شيء سوى المزيد من الخطابات وكأنه يعيش في كوكبٍ آخر”.

وردًا على سؤال حول المفاوضات بين “حزب الله” والمعارضة وتشكيل حكومة جديدة قال ريفي: “الناس يطالبون بحكومة مستقلين وبمسؤولين غير منبطحين بعيداً عن الفشل والفساد وشباب الثورة يريدون مقاربة مختلفة خالية من عصابات ومافيات سرقت البلد، وهم يبحثون عن رجالٍ أكفاء لا أشباه رجال يبررون فسادهم خوفًا من “حزب الله”، متابعًا: “أحيي رئيس الحكومة العراقي الذي يطالب بما يطالب به اللبنانيون من سيادة الدولة ومنع أي سلاح غير شرعي وهي نفس مطالبنا خاصةً فيما يتعلق بالقرار 1559”.

ولفت إلى أن “حزب الله حاليًا يستجدي الأميركيين لإجراء المزيد من المفاوضات، ونحن نعلم بأن إيران دخلت الى العراق خلف الدبابة الأميركية، واليوم هناك قرارٌ دولي بإخراج إيران من كل الساحات العربية، وقد خرجت من سوريا ومن العراق وستخرج من لبنان قريبا”.

وردًا على سؤال عما يحصل في طرابلس أجاب ريفي: “نواجه أزمة مالية كبيرة ويتم تهريب مواد مدعومة من الخزينة اللبنانية الى النظام السوري كالفيول والغاز والطحين، والشعب يريد أن يتأكد من أن هذه المواد مدفوعة الثمن من قِبل النظام السوري وقانون قيصر بالمرصاد”، لافتاً إلى أن هناك  شاحنات تنقل بضائع الى سوريا وأهلنا في طرابلس وعكار أرادوا التأكد من أنها لا تحتوي مواد مهرّبة”.