هنأ المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان عناصر قوى الأمن الداخلي ضبّاطًا وأفرادًا “الذين يضحّون بحياتهم في سبيل الوطن” بمناسبة العيد الـ١٥٩ لقوى الأمن الداخلي وبشّرهم بمبلغ من المال سيحصلون عليه من أرباح صندوق الإحتياط لمناسبة عيد المؤسسة بما “قد يساعدهم بعض الشيء خلال هذه الضائقة المعيشيّة”.
وكشف، في حديث لمجلة “الأمن”، العمل مع الحكومة لاستعادة المبالغ المطلوبة للمنح المدرسيّة كما أقرتها الموازنة، موضحًا في هذا الإطار أن رئيس الحكومة الدكتورحسّان دياب وافق على إعادة الحق لأصحابه، و”هذا حصل بسعي من وزيرالداخلية محمد فهمي للمحافظة على قيمة المنح المدرسيّة”.
وأبدى اللواء عثمان الإستعداد لمساعدة وزارة الإقتصاد ومؤازرتها في مراقبة الأسعار والحدّ من تفلتها، إذا طلب من مؤسسة قوى الأمن ذلك. ودعا السياسيين للعمل من أجل الإستقرار السياسي الضروري للنهوض بالبلد، ومواجهة كل الأخطار المحدقة بوطننا واستقراره، مشددًا على أن “الإستقرار الأمني من دون استقرار سياسي لا نفع منه، كما أن الإستقرارالسياسي من دون استقرار أمني لا نفع منه أيضًا، لو كان الخطان الأمني والسياسي متلازمين لنهضنا بالبلد”.
ورفض الإعتداء على رجال قوى الأمن الداخلي مؤكدا أنه “جرم بحد ّذاته”، وقال: هذه ليست حريّة تعبيربل حريّة جريمة. وشدّد على أن عناصر قوى الأمن الداخلي تعمل منذ 17 تشرين الأول بانضباطيّة كبيرة وعاليّة وتنفّذ الأوامر بمستوى عالٍ جدًا.
وفي مسألة تطويع ألفي عنصر في قوى الأمن الداخلي، قال اللواء عثمان أن هناك قرارًا من مجلس الوزراء ولكن، حتّى الآن، لم تصدر إليه التوجيهات للسير بها.
كذلك رفض اللواء ما يقال إن المجاعة ضربت بابنا، معتبرًا أن “اللبناني ليس جائعًا”.
وحضّ الناس على عدم الاستسهال في اتخاذ الإجراءات التي تحمي من وباء كورونا مؤكدًا أنه «لو اعتمدنا سياسة الإهمال ولم نتخذ الإجراءات المطلوبة لمواجهة هذا الوباء، لكان لبنان في وضع حرج وصعب”.