أكد وزير السياحة والشؤون الاجتماعية رمزي المشرفية أن “القطاع السياحي في لبنان هو من أكثر القطاعات إن لم يكن الأكثر، الذي أدخل إلى خزينة الدولة أموالا طائلة، ولم يأخذ حقه كما يجب، واليوم هو أكثر القطاعات تأثرا وتعثرا في ظل المستجدات الصحية والاقتصادية والنقدية والسياسية”.
وطلب، خلال اجتماع ضم رؤساء وممثلي لجان المهرجانات الدولية في لبنان، “من لجان المهرجانات القيام بدراسة حول إمكانيات إحياء مهرجانات وحفلات ضمن الإمكانات المتوفرة، ومع الإلتزام بالإجراءات الوقائية كافة، بهدف المساهمة في ادخال الفرحة إلى قلوب الناس على الرغم من الظروف التي نمر بها”.
وبحث المجتمعون في الوضع الراهن للقطاع السياحي بشكل عام، وبوضع المهرجانات والتأثير الكبير الذي خلفه الفيروس المستجد COV-19 (كورونا) بصورة خاصة، حيث تم الإتفاق على عقد اجتماعات دورية للوصول إلى أفضل صيغة لإعادة إحياء مهرجانات بالرغم من الظروف الصعبة والقاهرة التي تمر بها البلاد، وذلك من أجل المساهمة في الحفاظ على صورة لبنان الحقيقية التي رسخها عبر العقود المنصرمة في أذهان العالم أجمع”.