IMLebanon

أمين عام “الحزب”: سلاحنا سيبقى في أيدينا ولن نجوع

أكد أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله ان “ما يحمي بلدنا وسيادتنا هو سلاحنا ومن يريد وضعنا بين خيارين “يا منقتلك بالسلاح أو بالجوع” نقول له انّ سلاحنا سيبقى في أيدينا ولن نجوع وسنقتلك”.

وأشار نصرالله الى ان المشكلة الحقيقية ليست السلاح بل الوضع الاقتصادي والمعيشي وارتفاع سعر الدولار وفقدان المواد الغذائية من الاسواق، ولكن الاحتجاج تحت شعار القانون 1559 له نتائج سلبية لانه يؤدي الى انقسام وهذا ما حصل في الشارع.

وطالب بتحديد هوية الاشخاص الذين دمّروا وخرّبوا ليل السبت الفائت ومحاسبتهم، لافتاً الى ان محاولة تحميل الشيعة والضاحية مسؤولية الاحداث الاخيرة هو مرفوض ومدان.

وقال نصرالله: “إذا أوقفت القوى الأمنية شخصاً اعتدى على أملاك الناس والأملاك العامة وتدخّلنا فليعلن عن ذلك علناً”.

وأكد انه عندما تقتضي الحاجة فان شباب حزب الله وحركة امل سيكونون موجودين في الشارع لمنع اي صدام او مواجهة او فوضى، وقال: “سنفعل اي شيء لتهدئة الشارع”.

وتابع أمين عام “الحزب” ان “هناك معلومات رسمية ومؤكدة أن الأميركيين يمنعون نقل الكميات الكافية من الدولار وأنهم يتدخلون لدى مصرف لبنان لمنع ضخّ الدولار الكافي في الأسواق والحجة أن “حزب الله” يشتري الدولار لأخذه إلى سوريا وإيران”.

وقال: “نحن من يأتي بالدولار إلى لبنان ولسنا من يجمعه ومسألة التلاعب بالدولار مؤامرة على لبنان وشعبه لأخذ البلد إلى الإنهيار”، لافتاً الى ان “الحلّ لأزمة الدولار يكون عبر التدابير التي اتخذتها الحكومة من خلال ضخّ مدروس في الأسواق وضبط عمليات البيع والشراء والصرافين والمصارف والضرب بيد من حديد وموضوع الدولار والليرة بات موضوعاً قومياً ولا علاقة له بحرية الاقتصاد”.

وأشار الى انه “يجب تخفيف حاجة البلد الى الدولار والبحث عن دولة كايران أو غيرها لتأمين الكثير من احتياجات لبنان وليس بالدولار وهذا يحرك العجلة الاقتصادية ويرفع سعر العملة اللبنانية لأنه يقلل الطلب على الدولار وله ايجابيات ضخمة”.

ولفت نصرالله الى ان “قانون قيصر” يلحق الأذى باللبنانيين كثيراً وسوريا هي المنفذ البري لنا ومن يريد أن يغلق علينا هذا المنفذ فهو يقول لنا إن هناك منفذاً برياً هو اسرائيل وأنا أطالب بعدم الخضوع لهذا القانون.