أعلن الجيش الهندي “مقتل 20 من عسكرييه جراء الاشتباك العنيف مع القوات الصينية على الحدود بين البلدين”.
وقال الجيش الهندي، في بيان: “إن 17 عسكريا فارقوا الحياة جراء إصابتهم بجروح خطيرة خلال الاشتباكات مع القوات الصينية في منطقة لاداخ بوادي نهر غالوان على الحدود بين البلدين، فضلا عن ضابط وجنديين اثنين قتلوا خلال المواجهة سابقا”.
وذكر البيان أن “كلا من الجيشين الهندي والصيني سحبا قواتهما من المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات”.
بدورها، نقلت وكالة “ANI” الهندية عن مصادر عسكرية قولها إن خسائر الجيش الصيني جراء المواجهات بلغت 43 قتيلا ومصابا بجروح خطيرة.
واتهمت وزارة الخارجية الهندية الصين بمحاولة زعزعة الوضع الحالي في المنطقة الحدودية.
وذكرت مصادر مطلعة لوسائل إعلام في الهند أن “قوات البلاد عبرت مرتين خط الحدود في 15 حزيران لأنشطة غير قانونية واستفزت أفراد القوات الصينية ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين تسببت في خسائر بين صفوفهما”.
من جهتها، أعلنت الخارجية الصينية أنها “سلمت الهند مذكرة احتجاج على الحادث، بينما قالت مصادر دبلوماسية إن الجانبين ينويان عقد اجتماع لحلحلة هذا التصعيد الذي أسفر، حسب ما ذكره الإعلام الصيني، عن سقوط قتلى بين صفوف كلا الطرفين”.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع الصينية “سقوط ضحايا جراء “الاشتباك بالأيدي” دون توضيح هويتهم، واتهمت الهند بالتخطيط لشن “هجوم استفزازي”.