طمأن وزير الاتصالات طلال الحوّاط عبر “المركزية”، إلى أن “مشكلة رواتب موظفي ومستخدمي قطاع الخليوي على سكّة الحل، والجهود حثيثة في هذا الاتجاه”.
وقال إنه يعمل على حلّ الموضوع مع شركتَيّ “ألفا” و”تاتش”، وآمل في التوصّل إلى حل قريب معهما في مسألة الرواتب.
وعما إذا كان الحل قريباً، قال: “أبذل قصارى جهدي لتأمين رواتب الموظفين والمستخدمين في أقرب وقت ممكن”.
وكشف الحواط نقلاً عن شركة “زين”، عن أنها “تعمل حالياً على تأمين الرواتب لموظفيها ومستخدميها، أما بالنسبة إلى رواتب موظفي “ألفا” فتم حل المسألة بنسبة 99% بعدما وافقت شركة “أوراسكوم” على بَت موضوع الرواتب فقط، أي أنها ستدعو مجلس الإدارة إلى الانعقاد للتوقيع على رواتب الموظفين فقط، بمنأى عن الأمور الإدارية الأخرى”، آملاً في حل الموضوع قبل يوم الجمعة المقبل.
أسباب التأخير.. وعزا سبب التأخّر في قبض الرواتب، إلى “صلاحيّة التواقيع، فاليوم لا يوجد مجلس إدارة، علماً أننا طلبنا من الشركتين دعوة الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد الذي يملك صلاحية الإمضاء، فيما الشركتان تتريّثان في ذلك لاعتبارهما أن هناك بعض الإجراءات يفترض إنجازها قبل دعوة الجمعية العمومية… فوقع التأخير”.
أضاف: وفي السياق، تطلب الشركتان إعطاءهما براءة ذمّة لدعوة مجلس الإدارة إلى الانعقاد، في حين لا أستطيع أنا كوزير مؤتمَن على المال العام، إعطاءهما براءة الذمّة قبل أن يُنجزا عملية التدقيق المحاسبي في الشركتين، فهناك خطوات قانونية يجب أن أقوم بها كوزير وصاية قبل تتسلّم الدولة قطاع الخليوي. إذ أن الشركتين أصبحتا ممثلتين كـ”أوراسكوم” و”زين” تقومان بعملية التسليم فقط وليس إدارة القطاع.
الدعوة قريبة.. وإذ شدد على أن المفاوضات تجري “بجَوّ من التوافق والوِدّ”، كشف الحوّاط عن “دعوة الجمعية العمومية للشركتين في الأيام المقبلة بعد الانتهاء من التدقيق المحاسبي، لتتم بعدها عملية التسليم والتسلّم، وتكون الأمور في إطارها الطبيعي والقانوني”.