Site icon IMLebanon

أوهانيان عرضت آليات تنفيذ “السياسة الشبابية”

بحثت وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان مع وفد من اليونيسف وBeyond Group وUNFPA، في آليات تطبيق “السياسة الشبابية” الوطنية التي أقرّتها الحكومة في الثالث من نيسان 2012، “والتي مثلت إعلان الدولة التزامها قضايا الشباب ورؤيتها المتكاملة للخطوات المنوي اتخاذها لتحسين ظروفهم الحياتية وتلبية حاجاتهم وطموحاتهم وإيجاد مناخ يساعدهم على الوصول الى مواقع القرار في الحياة العامة، من خلال 137 توصية في قطاعات “الخصائص السكانية والهجرة” و”العمل والمشاركة الاقتصادية” والاندماج الاجتماعي والمشاركة السياسية” و”التربية والثقافة” و”الشباب والصحة””.

وناقشت أوهانيان هذه الآليات مطولا مع ألكسندر شاين وعبير أبو زكي (يونيسف) وجيلبير ضومط (Beyond Group) وأسمى قرداحي (UNFPA) وهايا مرتضى، في حضور رئيس مصلحة الشباب في الوزارة جوزف سعد الله ورئيس دائرة العلاقات العامة والإعلام حسن شرارة والفني الكشفي حسين عمر والفني الشبابي إدغار بلان.

وهدف الاجتماع إلى مباشرة وضع أسس جدية لتطبيق “السياسة الشبابية” بما يخدم حاجات الشباب ومتطلباتهم، وخصوصا في ظل الأوضاع السياسة والاقتصادية والاجتماعية الصعبة.

وبعدما شرح ضومط “المراحل التي مرت بها السياسة الشبابية بعد إقرارها في مجلس الوزراء”، عرض لاقتراح خطة تنفيذية تحدد الأولويات والمبادرات، وجرت مناقشتها مطولا، وتم الاتفاق على أن تخضع أيضا للمناقشة في لقاءات افتراضية مع المنظمات الطلابية والشبابية وقطاعات الشباب في الأحزاب والمجتمع المدني.

وناقش المجتمعون الاقتراح الهادف إلى تقليص التوصيات الشاملة في هذه المرحلة إلى توصيات تحمل صفة الأهمية والعجلة، وإلى وضع آليات التنفيذ التي تحدد أدوار الوزارات والمؤسسات المتعاونة والممولة والمراحل والخطوات، كما تحدد أدوار الشباب أنفسهم وسبل مشاركتهم في عملية التنفيذ.

ومع انتهاء الاجتماع، التقت أوهانيان ممثل اليونيسف في لبنان يوكي موكو، يرافقه كل من شاين وأبو زكي، حيث جرى أيضا مناقشة السياسة الشبابية وسبل تنفيذها.