استنكر عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني “حرمان” عكار من حصتها من الدولارات قائلًا: “كلمتان نقولهما بوضوح، لا للنقاش بل لإعلان القرار. فمرة جديدة عكار منسية من قبل السلطة ومصرف لبنان ونقابة الصرافين، ومحرومة من حصتها من الدولارات التي توزع على الصرافين المرخصين لبيعها للناس بالسعر المحدد، وهذه جريمة موصوفة وانتهاك للدستور ومقدمته والكلام على الإنماء المتوازن والحقوق المتوازنة”.
وأضاف البعريني، في بيان: “هل يدرك هؤلاء حجم عكار بالجغرافيا نسبةً إلى مساحة لبنان؟ هل يدركون كم يشكّل أهلها من مجمل سكان لبنان؟ إن كانوا يدركون وتغاضوا فمصيبتنا بهم في كيديتهم، وإن كانوا لا يدركون فمصيبتنا بهم في جهلهم. وفي الحالتين المصيبة كبيرة”!
وشدد على أن “بعد اليوم لن نسكت، بل نعلنها ثورة لا نهاية لها إلا بتحصيل حقوق عكار وفرضها عمليًا على خارطة المسؤوليين اللبنانيين ومؤسسات الدولة”، داعيًا العكاريين عمومًا، من مختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية والطائفية، إلى أن “يثوروا ضد الحرمان” وإلى أن “يثوروا ضد الإهمال! انتفضوا لكرامتكم ضد من يهينكم بتهميشكم يوميًا وفي كل قرار”.
وتابع البعريني: “رسالتنا إلى الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية، عكار بيتكم وأرضكم، وأهلها أهلكم، لكن إعذروا سلفًا ما قد يصدر منا، فهو موجه ضد السياسيين الكيديين الحاقدين على عكار لا ضدكم. إحترموا صرختنا ووجعنا، قفوا معنا ضد الحرمان، ولا تكونوا في وجهنا حماية للظالمين”!
وختم البعريني: إشهدوا أني قد بلغت… وتصرفوا، وإلا فالغد لناظره قريب، ومشهد الغضب والانتفاضة لكرامتنا لن تتخيله عين، ولن يدركه عقل”.