أعلنت منظمة العفو الدولية ان السلطات المصرية تستخدم اتهامات “الإرهاب” و “نشر أنباء كاذبة” لاعتقال عاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تحدثوا عن مخاوف تتعلق بالسلامة خلال أزمة كورونا المستمرة.
ولفتت المنظمة إلى انها وثقت حالات ثمانية من العاملين في مجال الرعاية الصحية، ستة أطباء وصيادلة، احتجزوا بشكل تعسفي بين آذار وحزيران من قبل الأمن القومي بسبب منشورات على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي عبروا من خلالها عن قلقهم ومخاوفهم.
وقد استنكر الأطباء، على حد وصفهم، ظروف العمل غير الآمنة، ونقص معدات الوقاية الشخصية، والتدريب غير الكافي على مكافحة العدوى، والفحص المحدود للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وعدم الوصول إلى الرعاية الصحية الحيوية.
كما تحدثت منظمة العفو الدولية إلى سبعة أطباء سمعوا التهديدات التي وجهت ضد زملائهم الذين اشتكوا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مصدر من نقابة الأطباء المصرية أن الأطباء تعرضوا للتهديدات والاستجواب من قبل وكالة الأمن القومي ، وأعرب بعض العاملين الصحيين عن مخاوفهم بشأن سلامتهم بعد التهديدات. وأجرت منظمة العفو الدولية 14 مقابلة مع الأطباء وأقاربهم والمحامين وأعضاء النقابات.
وقد تبادل البعض رسائل صوتية تهديدية منسوبة إلى مديري المستشفيات أو مسؤولي الصحة المحليين.