أصدر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب شوقي الدكاش بيانا، قال فيه: “أما بعد، كلام “على البارد” بعيدا عن الانفعال والغضب من مشهد الامس وتوقيف الشاب ميشال شمعون قبل اعادة اطلاقه. متجاوزا استسهال القوى الامنية الافراط في ممارسة القوة لمواجهة الناشطين، اسأل المعنيين الى اين تأخذون البلد؟ كيف يرضى رئيس الجمهورية ان نتحول الى نظام بوليسي قمعي؟ لماذا يتم الاعتداء على الناشطين والمواطنين بسبب رأي وموقف وحتى انتقاد او اتهام للسلطة؟
الناس منهكة على كل الاصعدة وما يصدر عنها نابع من وجع ومعاناة. اما السلطة فتبدو كأنها تعيش في كوكب آخر لا فقر فيه ولا بطالة ولا خوف على المستقبل أو ازمات متناسلة لا تنتهي.
مرة اخرى، “على البارد” وبهدوء أقول استحوا واضبضبوا. وكفوا عن تعقب الناس واتهام الناشطين والاعتداء عليهم. فهذه اجراءات تذكرنا بزمن البعث البائد الذي يبدو ان بعضهم يعتبره قدوة ومثال يُحتذى.
لن تنجحوا.”