استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الديمان، وزير التربية طارق المجذوب وعقيلته.
وقال المجذوب، بعد اللقاء: “تشرفت اليوم بزيارة صاحب الغبطة. إن زيارة الصرح امر طبيعي، وخصوصا عندما يشعر الانسان بالخوف على التربية. فلطالما كانت الديمان منبعا للأمان والاطمئنان. ومن هذا المنطلق نحن هنا اليوم لنستمع الى توجيهات غبطته ولنؤكد اننا الى جانبه في هذه المسيرة الشاقة الملقاة على عاتقه، وأننا الى جانبه في المسيرة التربوية الكبرى”.
وأضاف: “بشكل عام، هناك ثغر متعددة في السياسة والسياسة التربوية وغيرها، وهذه الثغر يمكن أن تكون موجودة في اي مرحلة من المراحل الزمنية، ولبنان منذ سنوات شهد تراكم أزمات، ومن خلال تراكم الأزمات وتغير المعطيات، يجب أن ننظر الى الغد بعين التفاؤل، لأنه إذا سلمنا أنه لا يمكن فعل شيء للخلاص مما نحن فيه، فهذا يعني اننا استسلمنا للهزيمة والهزيمة ليست في قاموسنا اللبناني”.
وتابع: “اليوم قرار الحكومة التي يرأسها دولة الرئيس حسان دياب هو التصدي للأزمات والحفاظ على الصيغة الميثاقية التي اثبتت انها افضل صيغة تعايش في ظل نظامنا السياسي”.
وختم قائلًا: “لغبطته دور أساس في ترميم أسس الدولة وكيانها عندما تعجز السياسة عن هذا الدور، فكل الشكر والتقدير لغبطته الذي نعول عليه في حل أزمات لبنان”.