أعلنت النائبة رولا الطبش في بيان انها “التقيت اليوم، بتكليف من الرئيس سعد الحريري، أهالي الموقوفين الإسلاميين الذين قصدوا “بيت الوسط” لتقديم ورقة بمطالبهم. وأكدت لهم أن قضيتهم هي قضيتنا، وأنها أولوية الأولويات للرئيس الحريري ولتيار المستقبل ولنا جميعا وأننا نحمل القضاء المسيس المسؤولية عن كل الظلم اللاحق بالموقوفين، واننا رفضنا ونرفض كل الحجج التي تساق لتبرير هذه المظلومية، فلا شيء يبررها”.
وأكدت “اننا ندفع باتجاه تسريع المحاكمات من دون أي تأخير ومن دون أي مبررات. ولقد خرجنا عبر اقتراح قانون العفو، الذي عرض في مجلس النواب مؤخرا بصيغة توافقية ترضي الأطراف بما يسمح بتمريره في الهيئة العامة، إلا أننا تفاجأنا بانقلاب في اللحظات الاخيرة ومن داخل مجلس النواب على التفاهم الذي سبق وتم التأكيد عليه، وهذا ما دفعنا الى اتخاذ الموقف بمغادرة الجلسة اعتراضا على هذا الاسلوب، علما أن من يقف خلف هذا الانقلاب هو الجهة نفسها التي تتولى وزارة العدل منذ سنوات، ولا عدل في البلد”.
وتابعت الطبش: “رغم كل ما حصل، لقد عاودنا المفاوضات مع بعض الأفرقاء لإعادة طرح الاقتراح في أقرب جلسة للهيئة العامة لمجلس النواب، لأننا لا نرضى بالظلم القاهر الحاصل. وجوابا على بعض الشعارات المطروحة، أؤكد أن الجيش ليس ملكا لطرف سياسي محدد، بل هو لكل الوطن وليس للسياسيين، وإن احتكار قضية شهداء الجيش لصالح جهة سياسية معينة أمر مرفوض بالمطلق، فشهداء الجيش هم شهداء كل الوطن وكل اللبنانيين”.
