تفقد وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى برفقة الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير الاضرار التى خلفها الحريق في منطقة جرود الهرمل. وكان في استقباله في سرايا الهرمل نائبا تكتل بعلبك الهرمل ايهاب حمادة وغازي زعيتر الذي لفت إلى “التقصير الفاضح في المنطقة في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية وجاءت الحرائق لتقضي على ما تبقى من حياة”.
وأمل زعيتر “بالتعويض على مربي الأسماك ومزارعي الزيتون أسوة بالمناطق الاخرى”، متوجها “بالشكر لقيادة الجيش لمساعدتها في اطفاء الحريق إلى جانب الدفاع المدني والأهالي والبلديات”.
ودعا النائب حمادة الى “خطة طوارئ مع بداية موسم الحرائق وتعزيز مراكز الدفاع المدني بالمعدات”، محذرا من “انفجار اجتماعي إن لم نصل إلى حل حقيقي لموضوع حفر الآبار”.
بدوره، لفت خير الى أن “هذه الزيارة تأتي تلبية لقرار مجلس الوزراء وبتوجيه من الرئيس حسان دياب والرئيس بري، وبعد طرح الموضوع من قبل الوزير مرتضى كانت استجابة للطلبات والكشف السريع على الاضرار بالتعاون مع الجيش”، آملا من البلديات “التعاون وتقديم لوائح مفصلة”.
بدوره، قال مرتضى: “نحن هنا اليوم في الهرمل بتكليف من الرئيس حسان دياب وتوجيه الرئيس نبيه بري للوقوف إلى جانب أهلنا في الهرمل للاطمئنان والإطلاع على الاضرار، ولمواكبة الهيئة العليا للاغاثة في الكشف على الاضرار المادية والزراعية”، لافتا الى “وضع المهندسين بتصرف الهيئة العليا للاغاثة للمساعدة والتعويض”.
وأضاف: “نعرف معاناة المزارعين لدفع ثمن الأدوية والأسمدة والبذور ونأمل التعويض عليهم”.
بعدها، جال الوفد في بلدة الشربين للاطلاع على ما خلفه الحريق في الأشجار المثمرة والمزروعات، وكانت بعدها استراحة في البلدية وكلمة ترحيب من رئيسها علي زين ناصر الدين.
وبعدها انتقل الحضور إلى مزرعة سجد، حيث اطلعوا على أضرار الحريق وكانت كلمة لرئيس البلدية حسين سجد شكر فيها حضورهم الى البلدة للاطلاع على الاضرار التي حصلت جراء الحرائق، وطالب وزارة الزراعة والهيئة العليا للاغاثة ب “الاسراع في مسح الاضرار للتعويض على كل المتضررين”.
وطالب نواب المنطقة “الذين بادروا منذ البداية الى إجراء الاتصالات اللازمة وكانوا على علم بحجم الضرر الذي لحق بالاشجار الحرجية، بمساعدة البلدية”.
ودعا إلى “دعم عناصر الدفاع المدني وتزويدهم بالامكانات والتجهيزات ليكونوا قادرين على القيام بمهامهم”.