Site icon IMLebanon

مجلس “ثورة الأرز”: السلطة تحاول الإنقضاض على الثورة وإفشالها

أعرب “المجلس الوطني لثورة الأرز- الجبهة اللبنانية”، في بيان أصدره بعد اجتماعه الأسبوعي، عن أسفه لدخول البلاد “في أتون مجهول سببه سياسة فاشلة انتهجتها سلطة جائرة ظالمة تدعي حرصها على سلامة الوضع السياسي”.
كذلك، أسفوا لـ”تنامي ظاهرة التحركات العشوائية الغوغائية التي لا توصل إلى الأهداف السليمة والنبيلة”، وتمنوا “من كل المناضلين عدم الدخول في سجالات وأعمال عنف لأن الطابور الخامس يتبارى في إفشال ثورتهم، وبالتالي عليهم التيقظ والتنبه لتلك الممارسسات التي تهدف حصرا إلى تشويه صورتهم النبيلة في المطالبة بالسيادة التامة والناجزة”.
وطلبوا من “قادة الرأي الشجعان” “أن يقوموا بدور نهضوي ريادي رافض لحالة الإرتهان والعفن السياسي، والعمل على قيادة عملية تغييرية شاملة في العقلية والتصرف وفي انتهاج منظومة سياسية واضحة الرؤيا والأهداف وهدفها إقامة دولة سيدة قانونها واضح وتتوافر فيها المساواة والكفاءة والعدالة نقيض دولة سياسيي اليوم”.
ورأوا في تصريح الأمين العام لـ”حزب الله” الأخير “حركة إنزلاقية في ابتداع نظريات إقتصادية- أمنية- سياسية إجتماعية، أقل ما يقال عنها أنها نظريات فاشلة غير منتجة وتزيد الأزمة تعقيدا”. وأعربوا عن توجسهم من “أي تحرك في الشارع هدفه الإخلال بالأمن عبر مجموعات تأتمر به وتعكر السلم الأهلي على ما كان يلجأون إليه في السابق”، معتبرين أن “المشاكل والعلل تكمن في سياسة حزب الله التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه”.
وحذروا من “سياسة كم الأفواه التي تحاول السلطة انتهاجها في ظل تفاقم الأزمات المعيشية- السياسية- الأمنية- الإقتصادية”، ومن “استسهال الإختراقات ودس الأجندات”، معتبرين أن “السلطة تعمل جاهدة لدس مندسين بين المتظاهرين لإحداث مواجهات عنفية الهدف منها إفشال الثوار، ومحاولة توظيف سياسية محلية- دولية للإنقضاض على الثورة وإفشالها”. كما أكدوا أنهم “بصدد إعداد إخبار خطي مفصل عن الأحداث التي جرت وبكل خيوطها وتوثيقها وإرسالها إلى مجلس الأمن الدولي عبر ممثله في لبنان يان كوبيتش، لإظهار الحقائق على ما هي عليه، لأن السكوت عن تلك الأحداث هو بمثابة جريمة لا تغتفر”.