أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه “طلب من المسؤولين الأميركيين إبطاء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد”، واصفا إياها بأنها ”سلاح ذو حدين“ أدت إلى اكتشاف عدد أكبر من حالات الإصابة”.
وقال ترامب، أمام حشد انتخابي في تولسا بولاية أوكلاهوما: “إن الولايات المتحدة أجرت الآن اختبارات لخمسة وعشرين مليون شخص وهو ما يزيد بكثير عن دول أخرى”.
وأضاف: “لم يكن كثيرون يضعون كمامات خلاله عند إجراء اختبارات بهذا الحجم ستجد عددا أكبر من الأشخاص وعددا أكبر من الحالات. ولذلك طلب من معاوني إبطاء الاختبارات“.
في السياق، قال مسؤول بالبيت الأبيض: “إن ترامب كان يمزح بشأن دعوته لإبطاء الاختبارات”، مضيفًا: “كان يمزح بشكل واضح. إننا نتصدر العالم في الاختبارات وأجرينا أكثر من 25 مليون اختبار“.
وتابع ترامب: “إن الاجراءات التي اتخذها لحظر دخول مسافرين من الصين وأوروبا أنقذت ”حياة مئات الآلاف“. ولكنه قال إن أجهزة إعلام ”الأخبار الكاذبة“ لم تنسب إليه فضل فعل ما وصفه ”بعمل خارق“ للرد على الجائحة”.