مددت ولاية فيكتوريا الأسترالية حالة الطوارئ أربعة أسابيع أخرى على أن تنتهي في 19 تموز، فيما تكافح الولاية ارتفاعًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا وزيادة في حالات العدوى المحلية.
وتأتي الخطوة بعد يوم من إعلان الولاية، وهي ثاني أكبر ولايات أستراليا من حيث عدد السكان، إعادة فرض القيود التي تقصر عدد الزوار في المنازل على خمسة أشخاص وتحظر تجمع أكثر من عشرة أشخاص في الخارج اعتبارا من يوم الاثنين. وكان قد تقرر تخفيف هذه القيود في أول يونيو حزيران للسماح بوجود 20 شخصا في المنازل والتجمعات العامة.
وسجلت فيكتوريا 19 إصابة جديدة يوم الأحد ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة في الولاية إلى 1836 أي ربع الإصابات في أستراليا.
وقالت جيني ميكاكوس وزيرة الصحة في ولاية فيكتوريا: “إن 210 من حالات الإصابة في الولاية يُعتقد أنها مرتبطة بعدوى محلية وألقت ببعض اللوم على الأسر التي تقيم حفلات كبيرة وولائم للغداء والعشاء بحضور أشخاص ظهرت عليهم أعراض خفيفة منذ تخفيف القيود أول الشهر الجاري”.